ما هو حكم حد الحرابة في السعودية

جدول المحتويات

1 ما هو حد الحرابة في السعودية
2 حكم حد الحرابة
3 دليل حد الحرابة من الكتاب والسنة
4 هل التوبة تسقط حد الحرابة
5 مقالات مقترحة
6 الأسئلة الشائعة
7 المراجع

حكم حد الحرابة في المملكة العربية السعودية وفي آراء الفقهاء في الدين الإسلامي، حيث يعتبر حد الحرابة من الحدود التي أقرها الله -عز وجل- في كتابه العزيز، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على حد الحرابة وحكم تطبيق حد الحرابة في السعودية وكيفية تنفيذ حد الحرابة.

ما هو حد الحرابة في السعودية

يعتبر حد الحرابة أحد الحدود التي تطبيق على من قام بجرائم انتهاك العروض وسفك الدماء والسرقة وقطع الطريق على العابرين، حيث تضمن النظام السعودي العديد من الجرائم التي تندرج تحت حكم حد الحرابة، إذ ينال المحارب العقوبة الشرعية كما ورد في كتاب الله -عز وجل- وهي إما القتل أو النفي أو القطع من خلاف أو الصلب.

اقرأ أيضًا: كيف ينفذ حد الحرابة في السعودية

حكم حد الحرابة

إن الحرابة محرمة شرعاً في الدين الإسلامي، حيث جاء في القرآن الكريم “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”[1] على اختلاف كيفيتها بين علماء الإسلام، حيث انحصرت الآراء حول قيام حد الحرابة على التالي:

الفريق الأول	يقول إن الحرابة لا تكون حِرابة إلا إذا كانت في خارج المدينة، أو على أطرافها. أما إذا كانت داخل المدينة، فتسمى بحسب الجريمة، فإن كانت قتل، فحكمها حكم القتل وهكذا.
الفريق الثاني	يقول أنه سواء كانت الجريمة داخل أو خارج المدينة فهي حرابة ويقع الفاعل تحت حد الحرابة.

دليل حد الحرابة من الكتاب والسنة

وردت العديد من الآيات والأحاديث التي تثبت حكم الحرابة، وسنرفق بعد الأدلة على النحو الآتي:

القرآن الكريم: قال تعالى “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”
السنة النبوية: قال رسولنا الكريم (مَن حَمَلَ عليْنا السِّلاحَ فليسَ مِنَّا).[2]
الإجماع: أجمع علماء المسلمين على تحريم الحرابة لما لها ضرر على المسلمين، واتفقت جميع المذاهب على حرمانية الحرابة.

هل التوبة تسقط حد الحرابة

اختلف علماء الدين في أن التوبة تعمل على إسقاط حد الحرابة عن المحاب، وذلك موضح عبر التالي:

الرأي الأول	يرى أن التوبة تكون بأن يترك المحارب الذنب الذي يرتكبه ويكف عن أذى الآخرين، ويذهب إلى الإمام ليسلم نفسه، وللإمام الحق في اتخاذ القرار.
الرأي الثاني	يرى أن المحارب الذي يسقط عنه حد الحرابة هو من يكف عن أذى الآخرين، ويعود إلى صفوف المسلمين الآمنين