حكم صلاة الليلة الثالثة عشر من شعبان

حكم صلاة الليلة الثالثة عشر من شعبان، ومن الذي يصلي صلاة كل ليلة من شهر شعبـان، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يكثر الصوم في شهر شعبان لفضله، لكنّه لم يكن يخصص أيامه ولياليه بالعمل ولا بالعبادة دون الصيام في سائر أيامه، ولكن كثيرًا من المسلمين قاموا بتخصيص عبادات لشهر شعبان دون علم، وعبر موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على مسألة الصلاة الخاصة في الليـلة 13 من شهر شعـبان هل تجوز.

ما هي صلاة الليلة الثالثة عشر من شهر شعبان

إن الصّلاة المخصصة لليلة الثّالثة عشر من شهر شعبان المبارك هي ما يقوم به بعض الناس، من صلاة ركعتين اثنتين، في كلّ ركعةٍ يقرأون سورة الفاتحة أم الكتاب ومعها سورة التين والزيتون مرة واحدة، وصلاة ركعتين أخرتين يقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة يس وسورة الملك وسورة الإخلاص مرة واحدة.

حكم صلاة الليلة الثالثة عشر من شعبان

إنّ صلاة اللّيلة الثّالثة عشَر من شهر شعبان بدعة منكرة، ولا يجوز للمسلمين القيام بها، فهي من عمل أهل البدع، ولا يوجد فيها أي دليلٍ شرعي، ولم يأتي بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحد أصحابه ولا أحد التابعين، ولا أحد الأئمة الكبار ولا واحدٌ من أهل العلم، وقد أجمع أهل العلم بلا خلاف على تحريمها، وهي من عمل أهل الشيعة، والذين لا يجوز اتباعهم أو تقليدهم أو الإيمان بما جاؤوا به والله ورسوله أعلم.[1]

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان
• متى ليلة النصف من شعبان
• هل يجوز صيام أيام البيض 14 15 16 من شهر شعبان
• حكم ليلة النصف من شعبان بن باز

حكم صلاة كل ليلة من شهر شعبان

قام بعض الناس من ابتداع الصلوات في ليالي شهر شعبان وتخصيصها لها دون أدلةٍ شرعية صحيحة ولا حتى ضعيفة، وقد حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- من التعبد بالأهواء والتعبد بما لم يأتي في الدين الإسلامي، فقد قال فيما ورد في الصحيح: “إنه من يعِشْ منكم بعدِي، فسيرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ من بعدِي تمسَّكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإن كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ”.[2]

في ختام هذا المقال، نكون قد تعرفنا فيه على حكم صلاة الليلة الثالثة عشر من شعبان، وذلك بعد التعرف على طبيعة هذه الصلاة وشكلها، كما سلط الضوء على تحريم الأحداث في العبادات في شعبان وغيره.