حكم ليلة النصف من شعبان بن باز

حكم ليلة النصف من شعبان بن باز وحكم العمل بما جاء في فضلها من روايات، فالكثير من المسلمين يستعدون لاستقبال ليـلة النـصف من شعـبان لإحيائها والتعبد فيها، وذلك جهلًا منهم للأحكام الشرعية لهذا الفعل، ولظنهم أنّ ما ورد في فضـل النـصف مـن شعبـان صحيح، وعبر موقع ويكي الخليج سيتم بيان قول الشيخ ابن بـاز في حكـم ما يُفعل ليـلة النصـف مـن شعبـان.

حكم ليلة النصف من شعبان بن باز

أكد الشيخ ابن باز أن ليلة النصف من شعبان بدعة من البدع التي أحدثها بعض الناس، وقاموا فيها بتخصيص يومها بالصيام وليلها بالقيام والذكر والدعاء دون الاعتماد على دليلٍ صحيح، معتمدين على رواياتٍ ضعيفة وموضوعة لا يصلح الاحتجاج بمثلها، وقد أكد الشيخ أن جمهور أهل العلم أجمعوا بلا خلاف على أن ليلة النصف من شعبان بدعة منكرة لا تصح ولا يصح الاحتفال بها.[1]

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

حكم ما ورد في فضل ليلة النـصف من شـعبان ابن باز

إن ما جاء في فضل ليلة النصف من شعبان كلهّ ضعيف أو موضوع، وليس في ليلة النصف من شعبان أيّة أحاديث صحيحة بحسب ما قاله الشيخ ابن باز -رحمه الله- ولا يصح الاعتماد على الروايات الواردة فيها لضعفها لا بتخصيص هذه الليلة بصيام ولا تخصيصها بقيام أو صلاة أو ذكر أو غيرها، فليس لها أيّة خصوصية صحيحة وهي كسائر ليالي شعبان، وكل ما يتم تخصيصه فيها فهو باطلٌ لا يجوز وهو رد على أصحابه؛ لأنّه من محدثات الأمور والله أعلم.[2]

في الختام نكون قد اطّلعنا على حكم ليلة النّصف من شعبان بن باز، وبيان صحة ما ورد في ليـلة نصـف شعـبان، وفي فضلها وحكـم العمل به.

الوسوم