صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان
صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان ما حكمها وكيف تكون، فمع دخول شهر شعبان وقرب انتهائه قبل وصول رمضان يكثر المسلمون من الأعمال الصالحة والعبادة، لذلك يبحثون عن كل ما ورد في فضل العمل في أيام شعبان المتبقية ولياليه استعدادًا لرمضان، وعبر موقع ويكي الخليج سيتم بيان حكم صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شهر شعبان وفضلها وحكم أدائها.

صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شعبان

ورد لدى الشيعة بعض الروايات التي ينسبونها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بغير سند وبغير صحة، تخبر بفضل الليلة الخامسة والعشرين من شـهر شعبان، وذلك بقول: “ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من شعبان عشر ركعات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (الهيكم التكاثر) مرة، أعطاه الله تعالى ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب سبعين نبيا” حيث يقوم الشيعة بتخصيص كل ليلة من شعبان بصلاةٍ خاصةٍ بها.[1]

اقرأ أيضًا: هل يجوز صيام اخر يوم في شعبان

حكم صلاة الليلة الخامسة والعـشرين مـن شعبان

إن صلاة الليلة الخامسة من شعبان وردت في أحاديث لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة لا يُعمل بها، فلا يجوز أن يقوم المسلم بأداء هذه الصلاة أبدًا، فالكثير من الأحاديث الموضوعة في فضائل صلوات شعبان مكذوبة عن رسول الله، لذلك يحرم على المسلمين قطعًا العمل بما جاء فيها أو نشرها أو حتى تخصيص هذه الليلة بصلاةٍ معينة أو بصفة صلاةٍ معينة، وهذا في عموم العبادات كلها لا يجوز بغير دليلٍ صحيح.[2]

اقرأ أيضًا: حكم صيام شعبان ابن باز

بهذا، تم بيان حكم صلاة اللـيلة الخامسـة والعشـرين مـن شعبان، والتعريف بدرجة الحديث التي وردت فيه، وأنه حديثٌ منكر لا يصح العمل به.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل يجوز تخصيص ليالي شعبان بصلاة؟

هل يجوز تخصيص ليالي شعبان بصلاة؟
لا يجوز للمسلم تخصيص أي وقت بأي عبادة من غير دليل شرعي.

هل الليلة الخامسة والعشرين من شعبان لا يرد فيها الدعاء؟

هل الليلة الخامسة والعشرين من شعبان لا يرد فيها الدعاء؟
لم يرد في فضل هذه الليلة أي دليل شرعي مطلقًا.

كيف نصلي صلاة ليلة الخامس والعشرين من شعبان؟

كيف نصلي صلاة ليلة الخامس والعشرين من شعبان؟
لا يجوز للمسلم أن يبحث عن هذا الأمر ولا أن يصليها فهي صلاة منكرة مبتدعة مكذوبة.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *