قصة دخول الملك عبدالعزيز قصر المصمك مختصرة

قصة دخول الملك عبدالعزيز قصر المصمك مختصرة وموجزة؛ وتمثّل تفاصيل قصّة دخول قصر المصمك الانطلاقة الأولى لمعارك توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي ظلّ طامحاً وحالماً باستعادة حكم الأجداد وتوحيد أراضي المملكة تحت راية الإسلام، ويقدّم موقع ويكي الخليج في السّطور التّالية أهم تفاصيل معركة تحرير الرياض والاستيلاء على مقر الحكم “قصر المصمك”.

قصة دخول الملك عبدالعزيز قصر المصمك مختصرة

دخول القصر تم بعد معركة فَتح الرّياض بتاريخ 15 كانون الثاني 1902 الموافق لـ 5 شوّال 1319 التي جرت داخل القصر، والاستيلاء عليه كان بخطّة محكمة من عبد العزيز لإسقاط حكم آل رشيد منتزعي الحكم من والده الإمام عبد الرحمن، فخطط بصباه أثناء إقامته في المنفى بالكويت لذلك، فاتجه في الـ 20 من رمضان 1319هـ بصحبة عشرات الرجال الموالين له نحو الرياض، قاطعاً الصحراء إلى أن وصل على أعتابها في صباح العيد، قسّم الملك رجاله إلى مجموعات وترأس المجموعة التي اقتحمت القصر بعد صلاة فجر اليوم الخامس، لكنّه لم يجد ابن الرشيد داخل القصر الذي كان خارج القصر، فقتل واليه عجلان بن محمّد العَجلان، وأعلن أن هذا الانتصار هو اللبنة الأولى في تأسيس المملكة وتوحيدها بعد معارك التوحيد التي استمرت حتى العام 1932.

من عاش في قصر المصمك

في الواقع لا تتوفر روايات حقيقيّة أو موثّقة حول من عاش في قصر المصمك حيث تؤكد إقامة الملك المؤسس في القصر كمسكن أو اعتماده من قبله كمقر لقيادة معارك التأسيس والحكم؛ استخدمه بادئ الأمر كمستودع للذّخيرة لسنتين قبل تحويله لسجن عام، إلى أن تتبناه هيئة التراث السعودية كواحد من المعالم الأثريّة بالبلاد، ومن المعروف أن الملك المؤسس أعاد ترميم قصر الصفاة فور عودته للرياض بالعام 1330 هـ، وجعله مسكناً وقصراً للقيادة حتى انتقاله إلى مجمع المربّع.

مقالات مقترحة

هكذا، وبظل الاطلاع على مراحل استخدامات المصمك بعد تحرير الرياض يكون ختام هذا المقال، الذي أورد بفقراته المنوّعة تفاصيل قصة دخول الملك عبدالعزيز قصر المصمك مختصرة، بسرد خطة عبد العزيز للاستيلاء عليه.

اقرأ أيضًا: