لماذا سميت التراويح بهذا الاسم

لماذا سميت التراويح بهذا الاسم والتي تسمى أيضًا بصلاة القيام في شهر رمضان، إذ يتم أداؤها في كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل، وسميت التراويح بهذا الاسم لسَبب ما سيتم ذكره من خلال موقع ويكي الخليج عبر المقال الآتي، بالإضافة إلى التعرف على عدد ركعات صلاة التراويح.

لماذا سميت التراويح بهذا الاسم

سُميت صَلاة التَراويح بهذا الاسم؛ لأنه يتم الاستراحة فيها بين كل ركعتين، إذ إنها تُصلى ركعتين ركعتين بحد أدى إحدى عشرة ركعة مع صلاة الوتر، وهناك من يزيد عن عدد هذه الركعات كيفما شاء، وقد تصلى التَراويح جماعة في المسجد أو البيت أو بشكل مفرد، ومن الجدير بالذكر أنّ المسلمين في مكة كانوا يؤدون صَلاة التَراويح أربع ركعات ثم يستريحوا، يطوفون بالكعبة المشرفة، ويؤدون أربع ركعات أخرى، وهكذا.

معنى كلمة التراويح

التَراويح هي جمع لكلمة ترويحة، وهي اسم يطلق على الجلسة التي تكون بعد أربع ركعات خلال ليالي القيام في شهر رمضان، حيث يستريح الناس بها، وتم إطلاق اسم ترويحة على كل أربع ركعات بشكل مجازي، أي أنها شرع هي اسم يطلق على أربع ركعات مخصوصة في ليالي شهر رمضان الفضيل، والجمع منها (تَراويح) تطلق لأكثر من عشرين رَكعة.[1]

عدد ركعات صلاة التراويح

لم يحدد الشرع عددًا ثابتًا لركعات صلاة التراويح، ولكن ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يؤديها إحدى عشرة ركعة، وهذا أقل عدد ركعات صلاة التراويح، متضمنة ركعات الوتر، وللمسلم الزيادة عن هذا العدد حسبما شاء، وفقًا لقدرته على أداء الصلاة وإعطائها حقها في القيام والسجود والركوع.

مقالات مقترحة

في الختام يكون قد تم التعرف على لماذا سميت التراويح بهذا الاسم ومعنى كلمة التَراويح، كما تم ذكر عدد ركعات صلاة التَراويح.

اقرأ أيضًا: