من عزم عزما اكيدا على الفطر

من عزم عزما اكيدا على الفطر فهل يعّد مفطرًا في هذه الحالة؟ حيث إنه يُشترط لصحة الصيام النية التي يجب تبييتها في الليل، وقبل طلوع الفجر، فما هو حكم من نوى على الصيام، ثم عزم على الفطر، في مقال موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على هذا الأمر، والحكم الشرعي الذي يترتب عليه.

من عزم عزما اكيدا على الفطر

من عزم على الفطر عزمًا أكيدًا يكون قد أفطر، لاختلال شرط من شروط الصيام وهو النية، وأعمال المسلم وعباداته إنما تكون كل حسب نيته، وهذا قول الشافعية، وأبي ثور وغيرهم، فمن أصبح صائمًا، ثم أراد الفطر وسعى إليه، ثم لم يُفطر، وأراد إتمام صيامه لأمر أو لآخر، هذا لا يكفي لنية صيام يوم بأكمله، لأنه متى الشخص نوى الصيام يجب عليه صيام اليوم كله، وإذا عزم على الفطر خلال النهار يكون قد أفطر.[1]

نرشح لكم قراءة هذه المقالات:

هل التردد في نية الصيام يبطله

التردد في نية الصيام لا يبطل الصيام عند ابن عثيمين، وأما عند أحمد بن حنبل وغيره: فإن الصيام يَفسد لذهاب شرط النية واختلاله، والراجح من أقوال العلماء أن التردد في نية الصيام لا يفسده، ولأنه بالأساس صيامه صحيح، وفي هذه الحالة لا يلزم الشخص القضاء، ولا يلزمه الكفارة، لأن صيامه صحيح، وأما العزم الأكيد على الفطر، فإنه مفسد للصيام ويلزم القضاء.[1]

ختامًا؛ تم التعريف في من عزم عزما اكيدا على الفطر، فقد ذكرنا الحكم الشرعي الذي يترتب على ذلك الأمر، كذلك تعرفنا على حكم التردد في نية الصيام.

المراجع

  1. islamweb.net , مسائل في نية الفطر والتردد فيه , 19/03/2024
الوسوم