هل قانون الجذب حرام إسلام ويب

هل قانون الجذب حرام إسلام ويب
هل قانون الجذب حرام إسلام ويب

هل قانون الجذب حرام إسلام ويب سوف يتم الإجابة على هذا التساؤل من خلال مقالنا القادم، حيث إن قانون الجذب من القوانين التي بدأت تنتشر بين طائفة بين الناس، وذلك بسبب ترويج بعض الأشخاص لهذه القوانين على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وفي مقال موقع ويكي الخليج سوف يتم إيضاح فيما إذا كان قانون الجذب حرامًا أم غير حرام؟ وفيما إذا كان يعدّ شركًا بالله؟

هل قانون الجذب حرام إسلام ويب

قانون الجذب الذي يُنكر القدر، ويعتقد بأن الكون هو المسؤول الأول والأخير عن جلب الأقدار خيرها وشرها، وأن المرء قادر على جذب الخير أو الشر له هو حرام شرعًا، ويتعارض مع المعتقدات الإسلاميّة، كذلك لهذا القانون أصول فلسفيّة تحثّ على إعمال العقل بكل الأمور المُسَلمة صغيرها وكبيرها، وبحسب بعض الأبحاث قد يكون لهذا القانون علاقة بالسّحر والسّحرة والمعتقدات الوثنية.[1]

هل قانون الجذب شرك بالله اسلام ويب

قانون الجذب لا يتوافق مع إيمان الفرد بالقضاء والقدر، حيث إن الإيمان بالقضاء والقدر هو ركن من أركان الإيمان، ومن لم يؤمن بهذا الركن حتمًا سيكن إسلامه ناقصًا، فما يسمى بقانون الجذب يعتبر من القوانين الوضعيّة ذات الأصول الفلسفيّة التي تُعمل العقل في كل كبيرة وصغيرة تحدث للإنسان، حتى إن هذا القانون يصل لدرجة أنه يُعطي للإنسان قدرات هائلة يتمكّن من خلالها من تحقيق كل نجاح يريده، وكل مقاصد يسير بها مهما كانت عن طريق إعمال عقله الباطن.[2]

مقالات مقترحة

فيما يلي قائمة بمجموعة من المقالات المرتبطة بذات سياق الموضوع:

ختامًا؛ أوضحنا هل قانون الجذب حرام إسلام ويب حيث أُجيب على هذا التساؤل الهام، كذلك ذُكر فيما إذا كان قانون الجذب يعتبر شركًا بالله تعالى أم لا.

اقرأ أيضًا:

الأسئلة الشائعة

هل قانون الجذب موجود في القرآن؟

هل قانون الجذب موجود في القرآن؟
قانون الجذب الذي عرف في الوقت الحالي ليس موجودًا في القرآن الكريم، وهو من وضع البشر، ذلك لأنه يخالف العقائد الإسلامية والفطرة السليمة.

ما هو حكم قانون الجذب ابن باز؟

ما هو حكم قانون الجذب ابن باز؟
قانون الجذب حرام شرعًا، ولا يجوز إعماله.

هل قانون الجذب يغير القدر؟

هل قانون الجذب يغير القدر؟
لا يغيّر من القدر شيئًا، وهو يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر.

المراجع

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *