هل يجوز صيام أيام البيض 14 15 16 من شهر شعبان

هل يجوز صيام أيام البيض 14 15 16 من شهر شعبان، وما حكم تخصيص النصف من شعـبان بالصـيام، فشـهر شـعبان له مكانة عظيمة بين شهور السنة، فهو بين شهري رجب ورمضان، وقد عرّفه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه شـهر الغفلة الذي يغفل عن فضله الناس، ومن خلال موقع ويكي الخليج سيتم بيان حكم صيـام الأيـام البـيض في شعـبان.

هل يجوز صيام أيام البيض 14 15 16 من شهر شعبان

ذكر أهل العلم أنه يباح للمسلم أن يصوم الأيام البيض من شهر شعبان، وذلك مستحب في شعبان وغيره، وهي الأيام الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من كل شهر، وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصومها وأوصى بها أصحابه الكرام، ويجوز للمسلم صومها في شعبان، أو في غيرها، ولو ترك شهورًا وصام شهورًا، فصيامها مستحب إلا أنه لا يأثم بتركها فهي من النوافل والله أعلم.[1]

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• صحة حديث ان الله ليطلع ليلة النصف من شعبان
• متى ليلة النصف من شعبان

حكم صيام يوم النصف من شعبان

أكّد أهل العلم أن تخصيص يوم النصف من شعبان دون غيره من الأيام لا يجوز، بل إن المستحب والمباح للمسلم أن يكون صيامه شاملًا عموم شهر شعبان كلّه أو معظمه، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من الصيام فيه، وإن صام المسلم يوم النصف من شعبان مع الأيام البيض، أو مع باقي الأيام التي صامها من شهر شعبان، أو وافق صيام عادةٍ له كصيام الاثنين والخميس، فذلك لا حرج عليه والله أعلم.[2]

فضل صيام ليلة النصف من شعبان

لم يرد أي دليلٍ شرعي يبيّن فضل صيام ليلة النصف من شعبان أو يومها، إنما جاء الفضل لأيام شعبان كلها بفضل الصيام فيها، فعن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- أنه قال: “قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ”. [3] وكثرت الأدلة الشرعية في استحباب صيام شعبان كله دون تخصيص أيامٍ فيه.[4]

بهذا نصل لختام مقال هل يجوز صيام أيام البيـض 14 15 16 من شهر شعبان، والذي تم من خلاله تسليط الضوء على حكم صيـام الأيـام البـيض في شـهر شـعبان وتخصيص نصف شعـبان بالصـيام.