كم يعادل أجر قيام ليلة القدر

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر؟ عن سواها من الأيام الأخرى التي ليس فيها ليلة القدر؟، فليلة القدر من الليالي المباركة التي عظّمها الله، ورفع من شأنها وشأن من يحييها ويقيم فيها الطاعات، فأكرمهم بها بالأجر والثواب، وتفضّل عليهم بالعتق من نار جهنم، لذلك تجد المسلمين كادحين جاهدين في التماسها والتماس هذا الاجر العظيم منها، وبويكي الخليج نستعرض هذا الأجر وفق ما ورد بكتاب الله كلامه.

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر

حبا الله ليلة القدر وخصّها بالأجر العظيـم، فجعل لها سورةً بالقرآن الكريم، وحدّ من قبلت طاعته فيها بثواب ألف شهر أي 83 عاماً ليس فيها ليلة القدر، قال تعالى: {ليلة القدر خيرُ من ألف شهر}،[1] وقد ميّزها أن حرّمها على الشياطين فلا يخرجون فيها من أماكنهم، فقد أخبرنا أحمد بن عُبادة بن الصّامت: أنّ رسول الله قال “أمارتَها أنَّ الشَّمسَ صَبيحتَها تَخرُجُ مُستَويةً ليس لها شُعاعٌ، مِثلَ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ، لا يَحِلُّ للشَّيطانِ أنْ يَخرُجَ معها يومئذ”،[2] ويستمر خيرها لطلوع الفجر  ولا شر فيها.

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

بموجب الحسابات الزمنية، فإنّ الدقيقة الواحدة من ليلة القدر تعادل خمسين يوماً من العبادة في الأيام العادية، أي قرابة الـ 72 ألف دقيقة من الطاعات والعبادات، لذا لا يفرط المؤمنون بها، ويسعون سعيهم في تحريها، ولم يحددها الله تعالى لحث العباد على الاجتهاد خلال تحريها؛ لأن الكثير منهم ممن تبرد همته على الطاعة بالعشر الأواخر، وأمرنا سيد الخلق بالتماسها وتحريها في العشر الأواخر من رمضان خلال الأيام الوترية.

مقالات مقترحة

فيما يلي مجموعة من المقالات المقترحة قد همك:

وبهذا يكون قد أخذ العلم بكم يعادل أجر قيام ليلة القدر وثواب إحيائها والاعتكاف بها، كما تم تفصيل الأجر بالدقائق والأيام والسنوات مقابل كل دقيقة أو ساعة منها.