حديث شريف عن استقبال رمضان

حديث شريف عن استقبال رمضان، فشهر رمضان من أعظم الشّهور التي فضّلها الله تعالى، وجعل فيها فضائل لا تعدّ ولا تُحصى، وجعل رمضان شهرًا لنزول الرحمات وحلول البركات والخيرات على المسلمين، وإنّ موقع ويكي الخليج يهتمّ بعرض الأحاديث النبويّة المباركة التي جاءت في استقبال شهر رمضان الفضيل.

حديث شريف عن استقبال رمضان

إنّ استقبال رمضان المبارك والتبشير بقدومه من السنن النبوية المباركة، فقد كان رسول الله يبشّر أصحابه، وتنطوي كلماته العظيمة على التهنئة بقدوم شهر الخير والرحمة والمغفرة، ووردت العديد من الأحاديث في استقبال النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- لشهر رمضان وتبشير أصحابه به، منها ما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “أتاكم شهرُ رمضانَ ، شهرٌ مبارَكٌ ، فرض اللهُ عليكم صيامَه ، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ ، و تُغلَق فيه أبوابُ الجحيم ، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ“. [1] فعلى المسلم استقبال رمضان واغتنامه بكلّ  طاعةٍ وعملٍ صالحٍ.

اقرأ أيضًا: صحة حديث من نشر موعد رمضان حرمت عليه النار

حديث شريف عن رمضان

إنّ السنة النبوية الشريفة غنيّةٌ بالأحاديث المباركة التي جاءت عن شهر رمضان المبارك وفضائله ومكانته في الإسلام، ومنها ما يأتي:

• قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ“. [2]
• قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ“.[3]
• قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ“. [4]

اقرأ أيضًا: حديث الصيحة في منتصف رمضان إسلام ويب

استقبال شهر رمضان ابن باز

ورد عن الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- أنّه لم يرد في الشّريعة الإسلاميّة أيّة أفعالٍ خاصة يجب على المسلم أن يستقبل شهر رمضان بها، بل على المسلم أن يُظهر البهجة والسرور بقدوم هذا الشّهر العظيم، وأن ينافس إخوانه وأقرانه بالعمل الصالح واغتنام هذا الشّهر بالطاعات والعبادات التي ترفع درجاته وتورثه الأجر العظيم، كذلك شرّع الله تعالى للمسلم أن يستقبل هذا الشّهر بالتوبة الصادقة والنية الصالحة والعزم على اغتنام هذه الفرصة العظيمة لنوال الأجر العظيم في الدّنيا والآخرة.[5]

اقرأ أيضًا: صحة حديث من نشر موعد رمضان حرمت عليه النار

أعمال النبي في رمضان

كان رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- يغتنم رمضان بالطاعات والعبادات والإكثار من العمل الصالح، وهو المغفور له في الدّنيا والآخرة، ومن أعماله فيه:

• كان النبيّ يعجّل الفطور ويؤّخر السحور.
• كان النبيّ يتدارس القرآن الكريم مع جبريل عليه السلام.
• كان النّبي يُكثر من الصدقات في رمضان.
• كان النبي يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان.
• كان النبي يجاهد ويغزو في شهر رمضان.
• كان النبي يقوم ويتهجّد في شهر رمضان.
• كان النبي يدعو بالخير إذا أفطر عند المسلمين.

مقالات مقترحة

وفي الختام، تمّ عرض حديث شريف عن استقبال رمضان، إلى جانب ذكر عددٍ من الأحاديث المباركة التي تبيّن بعضًا من فضائل شهر رمضان، كذلك ذُكرت أعمال النبي في رمضان واستقباله عند ابن باز.