خطبة الرسول في استقبال شهر رمضان

خطبة الرسول في استقبال شهر رمضان، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الروايات والأحاديث الصحيحة التي تبيّن فضل شهر رمضان، وعبر موقع ويكي الخليج سيتم تسليط الضوء على خطبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم الأصح في استقبـال شهـر رمضـان.

خطبة الرسول في استقبال شهر رمضان

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الضعيفة أنه خطب بأصحابه في آخر شهر شعبان لاستقبال رمضان، وقد ورد ذلك في حديث سلمان الفارسي -رضي الله عنه- حيث قال:

“خَطَبَنا رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – في آخِرِ يومٍ من شعبانَ فقال: يا أَيُّها الناسُ! قد أَظَلَّكم شهرٌ عظيمٌ، شهرٌ مبارَكٌ، شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهْرٍ، جعل اللهُ صيامَه فريضةً، وقيامَ ليلِه تَطَوُّعًا، من تَقَرَّبَ فيه بخَصْلَةٍ من الخيرِ؛ كان كَمَنْ أَدَّى فريضةً فيما سواه، ومن أَدَّى فريضةً فيه؛ كان كَمَنْ أَدَّى سبعين فريضةً فيما سواه، وهو شهرُ الصبرِ – والصبرُ ثوابُه الجنةُ -، وشهرُ المُوَاساةِ، وشهرٌ يُزادُ فيه رِزْقُ المؤمنِ، من فَطَّرَ فيه صائمًا؛ كان له مغفرةٌ لذنوبِهِ، وعِتْقُ رقبتِهِ من النارِ، وكان له مِثْلُ أجرِهِ من غيرِ أن يَنْتَقِصَ من أجرِهِ شيءٌ، قلنا: يا رسولَ اللهِ! ليس كُلُّنا نَجِدُ ما يفطر به الصائمَ؟! فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -: يُعْطِي اللهُ هذا الثوابَ من فَطَّرَ صائم على مَذْقَةِ لَبَنٍ، أو تمرةٍ، أو شَرْبَةٍ من ماءٍ، ومن أَشْبَعَ صائمًا؛ سَقَاهُ اللهُ من حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ حتى يدخلَ الجنةَ؛ وهو شهرٌ أولُهُ رحمةٌ، وأوسطُه مغفرةٌ، وآخِرُهُ عِتْقٌ من النارِ، ومن خَفَّفَ عن مَمْلُوكِهِ فيه؛ غفر اللهُ له وأعتقه من النارِ”. [1]

اقرأ أيضًا: خطبة عن شعبان واستقبال رمضان pdf

هل خطبة النبي في شهر رمضان صحيحة

إن خطبة الرسول في استقبال شهر رمضان وردت في حديث الصحابي الجليل سلمان الفارسي -رضي الله عنه- وقد رواه ابن خزيمة في صحيحه، ولكن ذكر أهل العلم أنّ في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف لسوء حفظه، فالخطبة وردت في حديثٍ ضعيف، لكنه ليس بموضوع، وقد وافق مضمونه مضمون الكثير من الأحاديث الشريفة التي صحّت عن فضائل رمضان المبارك والله ورسوله أعلم.[2]

اقرأ أيضًا: خطبة عن الاستعداد لرمضان pdf

ماذا قال الرسول في استقبال شهر رمضان

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث الشريفة الصحيحة عن استقبال رمضان وفضله، ومما ورد في السنة ما يأتي:

• عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ -عزَّ وجَلَّ- عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ“. [3]
• عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إذا كان أوَّلُ ليلةٍ مِن شهرِ رمضانَ صُفِّدتِ الشَّياطينُ مَرَدةُ الجنِّ وغُلِّقت أبوابُ النَّارِ، فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفُتِّحت أبوابُ الجنَّةِ، فلم يُغلَقْ منها بابٌ، ومنادٍ يُنادي: يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ. وذلك كل ليلة“. [4]

اقرأ أيضًا: خطبة عن شهر رمضان قصيرة

مقالات مقترحة

في الختام، تمّ الاطّلاع على خطبة الرسول في استقبال شهر رمضان، وبيان مدى صحّتها والأحاديث التي وردت فيها، وما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في استقبال رمضان.